الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، الموافق 15 ديسمبر، تم إعدام امرأة إلى جانب ستة سجناء آخرين في سجن يزد المركزي.
هوية المرأة، التي حُكم عليها بالإعدام بتهمة القتل، لم يتم تأكيدها حتى وقت إعداد هذا التقرير. وهي خامس امرأة يتم إعدامها في إيران خلال شهر ديسمبر الجاري.
بالإضافة إلى السبعة الذين أُعدموا في سجن يزد المركزي، تم إعدام أربعة آخرين في السجن المركزي بمدينة زاهدان يوم الأحد، 16 ديسمبر.
وخلال الأسبوع الأول فقط من شهر ديسمبر، تم إعدام أربع نساء أخريات في إيران. وقد شهدت معدلات إعدام النساء ارتفاعًا ملحوظًا تحت حكم الرئيس الجديد للنظام الديني، مسعود بزشكيان
إعدام 33 سيدة منذ بداية عام ۲۰۲۴
يعتبر النظام الإيراني صاحب الرقم القياسي العالمي في إعدام النساء.
ووفقًا لبيانات لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، منذ عام ۲۰۰۷، تم إعدام ما لا يقل عن 262 سيدة في إيران.
وارتفع عدد النساء اللواتي تم إعدامهن بشكل حاد خلال العام الماضي، حيث تم تسجيل 33 إعدامًا بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024. وهذا يمثل زيادة مقلقة مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث تم إعدام 19 امرأة في 2022-2023 و21 امرأة في 2021-2022.
ويعد رقم هذا العام مقلقًا بشكل خاص، حيث تجاوز متوسط الإعدامات البالغ 21 في عهد إبراهيم رئيسي بـ12 حالة، وأكثر من ضعف المتوسط السنوي البالغ 15 حالة في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.
نظرًا للطبيعة السرية للإعدامات وعدم الإعلان العلني عنها من قبل القضاء، يتضح أن العدد الفعلي أعلى مما يتم الإبلاغ عنه.
هذا التصاعد يسلط الضوء على استخدام النظام الإيراني المتزايد لعقوبة الإعدام، بما في ذلك ضد النساء، وهو تصعيد في انتهاكات حقوق الإنسان تحت إدارة مسعود بزشكيان.
ووصل العدد الإجمالي للإعدامات في إيران عام 2024 إلى أكثر من 910 حالة حتى الآن، مع إعدام أكثر 610 سجين، بينهم 22 امرأة منذ تولي بزشكيان منصبه.
وهذا يثبت أكثر أن حقوق الشعب الإيراني، وخاصة النساء، تستمر في الانتهاك بغض النظر عن من يتولى الرئاسة.




















