أعلنت أمهات ضحايا المظاهرات فيانتفاضة نوفمبر 2019 أنهن لن يتراجعن عن مساعيهن لتحقيق العدالة من أجل أبنائهن الشهداء حتى الإطاحة بنظام الملالي.
تجمعت مجموعة من أمهات ضحايا المظاهرات في انتفاضة 30 نوفمبر 2019 في منزل عائلة ”زارع زاده“ يوم الأربعاء الموافق 30 ديسمبر2021 لإحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد نجلهم ”أمير حسين زارع زاده“.
وأعلنت أمهات ضحايا المظاهرات أنهن سيواصلن السعي لتحقيق العدالة حتى النصر وإسقاط نظام الملالي.
حضر هذه المراسيم أمهات وآباء شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 ومن بينهم: فرهاد مجدم، ومهرداد معيني، ومهرداد رضايي، وأميد رضايي، بويا بختياري، بجمان قلي بور، وابراهيم كتابدار، ونويد بهبودي، ومهدي سلمان زاده.
وكانت أسرة زارع زاده قد أعلنت في وقت سابق بأنها ستقيم المراسيم في كرج بملارد عند قبر ابنهم لكن قوات الأمن تدخلت بالأمر ومنعت إقامة المراسيم، ومن هنا قررت عائلة زارع زاده أقامت هذه المراسيم بالمنزل.
أمير حسين زارع زاده 18 عاما أصيب برصاصتين في ذراعه وجانبه الأيسر في 16 نوفمبر 2019 وهو في طريقه إلى منزله، تم نقله إلى المستشفى حيث بقي تحت العناية لمدة 45 يوما، وبُترت ذراعه اليسرى وكان يعاني من ألم شديد، تقول والدته بأنه كان عطشانا دائما.
كما طالب الأمهات والآباء الساعون إلى العدالة بالإفراج عن السجناء السياسيين عباس إدريس، ومنوجهر بختياري، وطالبين من النخبة علي يونسي وأمير حسين مرادي.
وقد قُتل أكثر من 1500 من الشباب رجالا ونساءا خلال انتفاضة نوفمبر 2019، وقد تظاهر أمهات الضحايا من أجل إحقاق العدالة لأحبائهم ومحاسبة النظام، ويعكس صوت هؤلاء الأمهات الشجاعات إرادة الشعب الإيراني الرامية لتغيير النظام.
والواجب على المجتمع الدولي دعم جهود هذه العائلات لمحاسبة مسؤولي النظام والمساعدة في رفع الحصانة عنهم.




















